تاني يوم الصبح جيبت الاستمارات اللي ملاها جوزها وأختها ووالدتها
جوزها كاتب ان هواياتها المفضلة رقم واحد التبضع والتسوق
رقم اتنين الخروجات والفسح
رقم تلاتة وآخر حاجة الكتابة والقراية
بس والدتها واختها كتبوا ان هواياتها المفضلة
1-الكتابة والقراية
2-النت
3- التليفزيون
طبعا واضح ان في اختلاف في الاجابات باستثناء الكتابة والقراية ..معني كدا بئي انها بتكتب يبئي دا اول خيط هايساعدني اعرف هي ليه فقدت النطق
اتصلت بجوزها وقولتله انه لازم يدور في الشقة علي مزكرات لزوجته
قالي:هي مابتكتبش مزكرات ومن يوم ما اتجوزنا وهي بطلت الكتابة واكتفت بالقراية
انا:دور برده ممكن تكون بتكتب وانت مابتشوفهاش او بتكتب حاجة مش عاوزة حد يشوفها
هو: لا هي لما كانت بتكتب أي حاجة كانت بتاخد رأيي فلو كدا كنت ها اعرف
انا: مش هانخسر حاجة ياريت بس تدور وماحدش
عارف يمكن تلاقي
اتصلت بوالدتها برده وقولتلها انها كمان تدور علي أي ورق او كتابات لبنتها
ردت بسرعة وقالتلي اه عندي كشكول ليها كانت بتكتب فيه قصص لما كانت في الجامعة وبعد ما اتخرجت بكام سنة كدا
انا: طيب كويس اوي ياريت حضرتك تحاولي تجيبهولي النهاردا في المستشفي
فاتت ساعات قليلة جدا ووالدتها كانت عندي ومعاها الكشكول
وطلبت مني تشوف بنتها وتقعد معاها
اخدتها لحد اوضتها ...دخلنا وكانت كالعادة قاعدة ساكتة وسرحانة وطبعا مابتبكيش
دخلت امها وحضنتها واتفتحت في العياط وفضلت تكلمها وزي ما اتوقعت رجعت بنتها تبكي تاني
استأذنت منهم ورجعت المكتب اقرا الكشكول
كانت كاتبة قصص قصيرة وكل قصة في نهايتها حكمة وموعظة...
مع نهاية كل قصة كانت بتكتبها بلائيني ببتسم...
ماقدرتش اسيب الكشكول غير لما اقرا كل القصص رغم انهم كانوا اكتر من
100قصة بس مش ممكن بجد انا كنت حاسس اني بتاخد ....بسافر بعيد اوي
اسلوبها سهل ممتنع واحساسها عالي ومواضيع القصص فيها تفاؤل وأمل... اللي بتكتبه بتربطه بالله والدين
خطها بئي كان غريب لاهو ركعة ولاهو نسخ
هي كانت بترسم الحروف مابتكتبهاش
هو كان غريب بس بصراحة عجبني
من ضمن القصص اللي عجبتني اوي قصة اسمها "فقدت عينا واحدة"
بتحكي عن ام ربنا رزقها بطفل جميل جدا وحصلتله حادثة وكان عمره وقتها 12 سنة ونتيجة للحادثة دي فقد احدي عينيه وحزنت امه عليه جدا وكانت دايما تقول ان ابنها بيشوف بعين واحدة ....حفظته القرآن وجابتله كتب عن الصحابة
ومليت قلبه بالأيمان علشان يقدر يواجه الناس ويصبر علي ابتلاء ربنا خصوصا ان كان عمره صغير انه يستوعب حاجة زي دي
ابنها كان دايما يشوفها بتبكي وحزينة بس لما كبر وبئي عنده 20 سنة
قالها: يا أمي لقد علمتيني معني الصبر والأيمان وغرستيه بقلبي ونسيتي ان تغرسيه بقلبك ...كيف نصبر علي ابتلاء الله ونحن لازالنا نبكي علي قضاؤه بنا ..هذا ليس صبرا
ان صبرنا يجب ان نرضي ونحمد الله
انا اسمعك دائما تخبري الآخرين اني اري بعين واحدة..جربي يا أمي ان تقولي لهم اني فقدت عينا واحدة
فمعني اني أري بعين واحدة يثير الشفقة والعطف في قلوب الآخرين تجاهي لأن هذا معناه ان الجميع يبصرون الأشياء بعينين بينما انا ابصرها بعين واحدة
ولكن لو أخبرتيهم اني فقدت عين واحدة فهذا معناه اني لازالت املك عين أخري ابصر بها الاشياء من حوالي وكان جائزا ان فقدها هي الأخري لكنه لطف الله الذي رزقني اياه واخذ مني عين وترك لي الأخري.
واحدة زي دي جواها ايمان وامل و حياة
ليه حصلها كدا وليه فقدت النطق
احساس الحيرة اللي جوايا زاد ماقلش
النبض عندها سليم وحالتها الصحية مستقرة واحنا بدأنا نديها فيتامينات علشان تعوض الأكل اللي هي ممتنعة عنه وكمان منوم علشان تنتظم في مواعيد النوم لأنها بتنام الفجر زي ماجوزها قال
وطبعا دا ماينفعش لأن كدا الساعة البيولوجية بتاعتها اختلت ودا هايأثر بالسلب علي نفسيتها اللي احنا بنحاول نحسنها علي قدر المستطاع
آخر اليوم بعد المغرب لائيت جوزها بيتصل عليا وبيقولي انه لاقي اجندة مكتوب فيها قصص كدا بس مش كاملة
قولتله: لو ينفع تجيبهالي النهاردا يكون افضل انت عارف الوقت مش في صالحنا
وفاتت ساعة بالظبط وحضر جوزها ومعاه الأجندة وقالي: انا لائيتها بصعوبة شدية كانت عايناها في مكتبة التليفزيون وهي متعودة دايما أي حاجة تخصها بتعينها في مكتبتها هيا
انا: مكتبتها؟!!!
هو: اه هي ليها مكتبة صغيرة كدا في البيت كل فترة تشتري مجموعة من الكتب وتعينها فيها
هو: ممكن اشوفها يادكتور
انا: اه ممكن بس في الحقيقة هي اخدت المنوم من نص ساعة وزمانها نامت...هي بتصحي الساعة 8.00 الصبح ممكن تيجي تشوفها
هو: اوك يادكتور متشكر لحضرتك جدا ...بعد أذنك
كان ورايا شغل كتيير جدا في المستشفي فماكنش ينفع اقرا الأجندة دي النهاردا رغم اني كان عندي شغف غير عادي اني اقعد اقراها علشان كدا اخدتها معايا البيت لما روحت وماعرفتش انام غير لما اقراها
في الأول كانت نهايات القصص حزينة جدا
حتي انا اندهشت من التحول الغريب دا يعني الصبح اقرا قصص فيها امل وتفاؤل ودلوئتي اقرا قصص فيها تشاؤم ويأس والشخص اللي كتب القصص الأولانية هو نفسه اللي كتب القصص التانية ا
بعد كدا بئيت القصص بدون نهايات
تكتب القصة من دول وأحداث وأبطال وفجأة عند نقطة مهمة جدا في القصة تقوم كاتبة يتبع....
اقلب الصفحة الائيها بدأت قصة جديدة
وهكذا كل القصص كدا مش قصة او اتنين
طيب ليه بتعمل كدا
يعني هي ما أخدتش بالها من انها مابتكملش القصص
حاجة زي دي ما دايئتهاش انها مابتعرفش تنهي الأحداث
لا يبئي القصص المبتورة دي هي كاتباها عن قصد
يتبع اللي بتكتبها في نهاية كل قصة دي هي متعمداها
طيب ليه؟
خايفة مثلا جوزها يقرا القصص دي فسابتها من غير نهايات
طيب برده لو جوزها قرا القصص دي
موضوع يتبع دا هايستفزه اكتر وهايثير شكوكه
بس انا لاحظت حاجة كمان انها بدأت تكتب القصص دي تقريبا من بعد جوازها بشهر ونص
طيب هي قبل ماتتجوز كانت قصصها مكتمله ..ليه بعد ما اتجوزت قصصها اصبحت بلا نهاية
كمان الخط اختلف
واضح جدا ان القصص الأولانية كانت بتكتبها بمزاج ...انما القصص التانية بتكتبها بسرعة وبدون روح باين جدا من خطها
في حاجة في علم النفس بتقول ان الانسان اللي بيبدأ عمل ولا يملك القدرة علي انهاؤه بيعاني من اكتئاب وانعدام ثقة بنفسه او بالآخرين
يعني لو قولنا ان الأكتئاب اللي عندها سببه الشغل هي واخدة اجازة بئالها فترة منه
طيب يبئي جوزها مثلا بس الكل اجمع انهم بيحبوا بعض وهو بيعاملها كويس وبعدين انا اتعاملت معاه و توسمت فيه انه فعلا حد كويس
فقدان النطق عموما بيكون بسبب صدمة عصبية مفاجئة
بس هي وضعها مختلف...هي فقدت النطق بسبب ضغط نفسي مستحملاه لوحدها بئالها فترة
اقصد يعني ان الموضوع عندها متراكم
القصص دي لازم اقراها تاني وبتأني
يتبع...........
جوزها كاتب ان هواياتها المفضلة رقم واحد التبضع والتسوق
رقم اتنين الخروجات والفسح
رقم تلاتة وآخر حاجة الكتابة والقراية
بس والدتها واختها كتبوا ان هواياتها المفضلة
1-الكتابة والقراية
2-النت
3- التليفزيون
طبعا واضح ان في اختلاف في الاجابات باستثناء الكتابة والقراية ..معني كدا بئي انها بتكتب يبئي دا اول خيط هايساعدني اعرف هي ليه فقدت النطق
اتصلت بجوزها وقولتله انه لازم يدور في الشقة علي مزكرات لزوجته
قالي:هي مابتكتبش مزكرات ومن يوم ما اتجوزنا وهي بطلت الكتابة واكتفت بالقراية
انا:دور برده ممكن تكون بتكتب وانت مابتشوفهاش او بتكتب حاجة مش عاوزة حد يشوفها
هو: لا هي لما كانت بتكتب أي حاجة كانت بتاخد رأيي فلو كدا كنت ها اعرف
انا: مش هانخسر حاجة ياريت بس تدور وماحدش
عارف يمكن تلاقي
اتصلت بوالدتها برده وقولتلها انها كمان تدور علي أي ورق او كتابات لبنتها
ردت بسرعة وقالتلي اه عندي كشكول ليها كانت بتكتب فيه قصص لما كانت في الجامعة وبعد ما اتخرجت بكام سنة كدا
انا: طيب كويس اوي ياريت حضرتك تحاولي تجيبهولي النهاردا في المستشفي
فاتت ساعات قليلة جدا ووالدتها كانت عندي ومعاها الكشكول
وطلبت مني تشوف بنتها وتقعد معاها
اخدتها لحد اوضتها ...دخلنا وكانت كالعادة قاعدة ساكتة وسرحانة وطبعا مابتبكيش
دخلت امها وحضنتها واتفتحت في العياط وفضلت تكلمها وزي ما اتوقعت رجعت بنتها تبكي تاني
استأذنت منهم ورجعت المكتب اقرا الكشكول
كانت كاتبة قصص قصيرة وكل قصة في نهايتها حكمة وموعظة...
مع نهاية كل قصة كانت بتكتبها بلائيني ببتسم...
ماقدرتش اسيب الكشكول غير لما اقرا كل القصص رغم انهم كانوا اكتر من
100قصة بس مش ممكن بجد انا كنت حاسس اني بتاخد ....بسافر بعيد اوي
اسلوبها سهل ممتنع واحساسها عالي ومواضيع القصص فيها تفاؤل وأمل... اللي بتكتبه بتربطه بالله والدين
خطها بئي كان غريب لاهو ركعة ولاهو نسخ
هي كانت بترسم الحروف مابتكتبهاش
هو كان غريب بس بصراحة عجبني
من ضمن القصص اللي عجبتني اوي قصة اسمها "فقدت عينا واحدة"
بتحكي عن ام ربنا رزقها بطفل جميل جدا وحصلتله حادثة وكان عمره وقتها 12 سنة ونتيجة للحادثة دي فقد احدي عينيه وحزنت امه عليه جدا وكانت دايما تقول ان ابنها بيشوف بعين واحدة ....حفظته القرآن وجابتله كتب عن الصحابة
ومليت قلبه بالأيمان علشان يقدر يواجه الناس ويصبر علي ابتلاء ربنا خصوصا ان كان عمره صغير انه يستوعب حاجة زي دي
ابنها كان دايما يشوفها بتبكي وحزينة بس لما كبر وبئي عنده 20 سنة
قالها: يا أمي لقد علمتيني معني الصبر والأيمان وغرستيه بقلبي ونسيتي ان تغرسيه بقلبك ...كيف نصبر علي ابتلاء الله ونحن لازالنا نبكي علي قضاؤه بنا ..هذا ليس صبرا
ان صبرنا يجب ان نرضي ونحمد الله
انا اسمعك دائما تخبري الآخرين اني اري بعين واحدة..جربي يا أمي ان تقولي لهم اني فقدت عينا واحدة
فمعني اني أري بعين واحدة يثير الشفقة والعطف في قلوب الآخرين تجاهي لأن هذا معناه ان الجميع يبصرون الأشياء بعينين بينما انا ابصرها بعين واحدة
ولكن لو أخبرتيهم اني فقدت عين واحدة فهذا معناه اني لازالت املك عين أخري ابصر بها الاشياء من حوالي وكان جائزا ان فقدها هي الأخري لكنه لطف الله الذي رزقني اياه واخذ مني عين وترك لي الأخري.
واحدة زي دي جواها ايمان وامل و حياة
ليه حصلها كدا وليه فقدت النطق
احساس الحيرة اللي جوايا زاد ماقلش
النبض عندها سليم وحالتها الصحية مستقرة واحنا بدأنا نديها فيتامينات علشان تعوض الأكل اللي هي ممتنعة عنه وكمان منوم علشان تنتظم في مواعيد النوم لأنها بتنام الفجر زي ماجوزها قال
وطبعا دا ماينفعش لأن كدا الساعة البيولوجية بتاعتها اختلت ودا هايأثر بالسلب علي نفسيتها اللي احنا بنحاول نحسنها علي قدر المستطاع
آخر اليوم بعد المغرب لائيت جوزها بيتصل عليا وبيقولي انه لاقي اجندة مكتوب فيها قصص كدا بس مش كاملة
قولتله: لو ينفع تجيبهالي النهاردا يكون افضل انت عارف الوقت مش في صالحنا
وفاتت ساعة بالظبط وحضر جوزها ومعاه الأجندة وقالي: انا لائيتها بصعوبة شدية كانت عايناها في مكتبة التليفزيون وهي متعودة دايما أي حاجة تخصها بتعينها في مكتبتها هيا
انا: مكتبتها؟!!!
هو: اه هي ليها مكتبة صغيرة كدا في البيت كل فترة تشتري مجموعة من الكتب وتعينها فيها
هو: ممكن اشوفها يادكتور
انا: اه ممكن بس في الحقيقة هي اخدت المنوم من نص ساعة وزمانها نامت...هي بتصحي الساعة 8.00 الصبح ممكن تيجي تشوفها
هو: اوك يادكتور متشكر لحضرتك جدا ...بعد أذنك
كان ورايا شغل كتيير جدا في المستشفي فماكنش ينفع اقرا الأجندة دي النهاردا رغم اني كان عندي شغف غير عادي اني اقعد اقراها علشان كدا اخدتها معايا البيت لما روحت وماعرفتش انام غير لما اقراها
في الأول كانت نهايات القصص حزينة جدا
حتي انا اندهشت من التحول الغريب دا يعني الصبح اقرا قصص فيها امل وتفاؤل ودلوئتي اقرا قصص فيها تشاؤم ويأس والشخص اللي كتب القصص الأولانية هو نفسه اللي كتب القصص التانية ا
بعد كدا بئيت القصص بدون نهايات
تكتب القصة من دول وأحداث وأبطال وفجأة عند نقطة مهمة جدا في القصة تقوم كاتبة يتبع....
اقلب الصفحة الائيها بدأت قصة جديدة
وهكذا كل القصص كدا مش قصة او اتنين
طيب ليه بتعمل كدا
يعني هي ما أخدتش بالها من انها مابتكملش القصص
حاجة زي دي ما دايئتهاش انها مابتعرفش تنهي الأحداث
لا يبئي القصص المبتورة دي هي كاتباها عن قصد
يتبع اللي بتكتبها في نهاية كل قصة دي هي متعمداها
طيب ليه؟
خايفة مثلا جوزها يقرا القصص دي فسابتها من غير نهايات
طيب برده لو جوزها قرا القصص دي
موضوع يتبع دا هايستفزه اكتر وهايثير شكوكه
بس انا لاحظت حاجة كمان انها بدأت تكتب القصص دي تقريبا من بعد جوازها بشهر ونص
طيب هي قبل ماتتجوز كانت قصصها مكتمله ..ليه بعد ما اتجوزت قصصها اصبحت بلا نهاية
كمان الخط اختلف
واضح جدا ان القصص الأولانية كانت بتكتبها بمزاج ...انما القصص التانية بتكتبها بسرعة وبدون روح باين جدا من خطها
في حاجة في علم النفس بتقول ان الانسان اللي بيبدأ عمل ولا يملك القدرة علي انهاؤه بيعاني من اكتئاب وانعدام ثقة بنفسه او بالآخرين
يعني لو قولنا ان الأكتئاب اللي عندها سببه الشغل هي واخدة اجازة بئالها فترة منه
طيب يبئي جوزها مثلا بس الكل اجمع انهم بيحبوا بعض وهو بيعاملها كويس وبعدين انا اتعاملت معاه و توسمت فيه انه فعلا حد كويس
فقدان النطق عموما بيكون بسبب صدمة عصبية مفاجئة
بس هي وضعها مختلف...هي فقدت النطق بسبب ضغط نفسي مستحملاه لوحدها بئالها فترة
اقصد يعني ان الموضوع عندها متراكم
القصص دي لازم اقراها تاني وبتأني
يتبع...........
7 comments:
رضوي حاولي تخليها كل يوم حلقة أنا مش بحب الانتظار وبجد عاوزة أعرف إيه السر في القة دي
طريقة سردك حلوة أوي
منتظرة البقيّة
Lyssa
:)
رغم الأسلوب الممتع اللي متعودين عليه لكن عندي نقطتين هعتبرهم وقعوا من حضرتك في الأسلوب القصصي المرة دي
:)
الدكتور النفسي عمره ما بيحدد أماكن لناس مرتبطة بالمريض أو يوصفهم بشكل صريح
:)
يعني ممكن يقول : هندامه يُظهر حبه للكلاسيكية
ويقول على والدة المريضة : تهتم بأناقتها مع امتلاءها بعض الشيء
لكن مش هيقول بتشتغل ف المكان الفلاني
ولا هيقول عن زوجها عنده مكتب كذا
ممكن يقول مهندس ... ويقول تخصصه الهندسي
لكن عمره ما هيقول وصف قريب لمكان شغله أبداً
:)
النقطة التانية : وأرجو طبعاً قبول التعليق بصدر رحب يا بشمهندسة
:)
النقطة التانية إنه الدكتور النفسي مش بيسأل وهو بيجمع البيانات
يعني مثلاً وهو بيقرأ مش هيقول إيه ده؟ ليه مش كملت القصة دي؟
طب ازاي عندها أمل وازاي وصلت لكده؟
لكن هيقول : امممم واضح انه قصصها كانت مليئة بالأمل ف الفترة دي
وبعد شوية لما يقرأ القصص التانية : اختلاف الأسلوب واضح جداً التغيير فيه
وهيبني نتايجه على البيانات اللي بيوصل لها ... لكن بينه وبين نفسه حتى مش بيسأل وخصوصاً لو بيحكي لأي شخص
:)
رغم اني مش دكتور ... بس معرفتي وقربي من البعض فحبيت أفيد حضرتك بيها علشان لو احتاجتيها ف قصصك تكون طالعة بشكل مهني أكثر
وعجبني دخول الاطار القصصي بتاع حضرتك ف جانب وظيفي ... ده بيوسع الخيال جداً ... بس فيه عبء على حضرتك انك هتحتاجي لمزيد من المعرفة عن كل مهنة ممكن تكتبي عن صاحبها
:)
دمتي بكل الخير يا بشمهندسة
ربنا يسعد قلب حضرتك ويقر عينيكي بكل خير
:)
lyssandra
يوم ويوم حلو ياسما معلش استحملي خليها عليكي
:)
sakayar
جميلة اوي الابتسامة اللي في بداية الكومنت يا سكايار :)
بخصوص النقطتين اللي وقعوا مني بجد بشكرك علي اهتمامك ومتابعتك ونقدك وانا صدقني تقبلته بصدر رحب
بخصوص النقطة الأولي : انا معاك فعلا ان هو دا اسلوب الدكتور النفسي في وصفه للأشخاص والأشياء بس دا لما بيوصف لحد او لشخص معين انما هنا هو المفروض بيحكي حاجة حصلت فيعتبر بيتكلم لنفسه هو
وبخصوص نقطة الشغل والمكتب الاستشاري انا تعمدت اذكرهم علشان الصورة تبئي واضحة في ذهن القاريء ان جوزها مستواها عالي ويعتبر رجل اعمال يعني مرتاح ماديا كمان لما قولت ان مامتها مديرة قطاع اقصد اقول انها من اسرة تسمح بعمل المرأة واسرة متفتحة انا بس حبيت اوصل للقارء البيئة والوسط المحيط اللي الأبطال فيه بكل تفاصيله وحذافيره
النقطة التانية: خلي بالك ان الدكتور قال في اول حلقة ان حالة المريضة دي كانت اغرب حالة صدفته من اول ماجات المستشفي دي واحدة فقدت النطق والسبب غير معروف لاء وايه كمان كل الناس اجمعت ان اسباب السعادة متوفرة عندها فدا موضوع يحير برده
ووجود احتمالات بتدور في راسه دا شيء بيحصل حتي لرجل المخابرات وفي الأول والآخر دا حوار داخلي جواه بيحاول يوصل منه لحل اللغز
حكاية الحوار الداخلي مانقدرش نجزم بيها برده
انا معاك ان الموضوع في عبء عليا علشان الجانب الوظيفي بس حتي لو قعت مني بعض النقط هاتسامحوني فيها علشان انا مش متمرسة في الموضوع دا دي مجرد بداية يعني
بس والله اتبسطت جدا من تعليق حضرتك ومتابعتك للقصة
يارب تتتابعها للآخر وحوز علي اعجابك حتي مع وجود ديفوهات فيها
بس اوعدك اني ها احاول اعدل منها بدال انت بتقول انك تعرف الدكاترة النفسيين معرفة شخصية :):)
وآسفة علي الأطالة :)
ربنا يرزقك انت كمان بالخير دايما
لأ مش قد الكلام دا احنا
خبر حلو ودلوقتي يتبع
طاقات نور وتشويق لمعرفة سر المريضة الصامتة :)
كلام كبير يعني :)
وحلوة (يتبع ) دي فكرة جميلة وعجبني إنك سميتي القصة نفسها يتبع
بس تعالي هنا عشان هنضرب بعضينا
ركعة دي مقصودة ولا غلطة مطبعية ؟؟
همشيها لك غلطة مطبعية
دا بس لغاية ما أعرف السر
لكن بعد ما تخلص القصة
همشيها برضه غلطة مطبعية :)
يوم جديد
فييييينك ياجنة من زمان
ياعني طلعتي متابعة القصة اللي فاتت وماتقوليش ليا
ينفع كدا يعني:)
ههههههههه هي رقعة انا عارفة بس كتبتها غلط اعمل ايه يعني وبعدين رقعة ركعة مش المعني وصل وخلاص
انا بهزر طبعا
متشكرة علش ملاحظتك التي ان دلت علي شيء انما تدل علي قرائتك المتأنية للقصة :D
قلب ينبض لله...
أنا متابع القصة بشغف وماعنديش تعليق
Post a Comment