فرصة أخيرة

كان يحبها حبا كثيرا ولا يتصور حياته بدونها
ولكنها سافرت بعيدا وتركته يعاني جراح الهوي
تصور أنها كانت هي الاخري تحبه
واستيقظ علي واقع غير مؤلم إلا بالنسبة له فقد كان الألم كله
كلماتها نظراتها ..كل شيء عندها كان يقول أنها تحبه
لكنه أدرك مؤخرا انه الوهم ولا شيء غير الوهم الذي صور له ذلك الحب اللاموجود
قرر أن ينسي أو يتناسى
اعتزل هو وقلبه ذلك النوع من الحب
قلبه الذي أغلق أبوابه أمام هذا النوع من المشاعر
تلك المشاعر التي تكون بين رجل وأمراه
وقضوا فترة من الزمن تخيلوا فيها أنهم ناعمين بسعادة بالغه لم ينعم بها غيرهم
حتى كان ذلك اليوم
حينما رآها
تعلقت عينيه بها وشعر بقلبه يفتح كل الأبواب ألمغلقه...
حينها فقط أدرك انه لم ينساها ولن يستطيع
لأنه اعتزل هذا النوع من الحب مع جميع النساء إلا هي
قرر الايحب غيرها ولكنه لم يكن يدري حقيقة قراره
ونظر في يديها قبل أن تختفي فعرف أنها لم ترتبط بعد
طار قلبه من السعادة وتبسم وقال لنفسه
لازالت هناك فرصه أخيرة