تمتليء حقيبة يدي وجيوبي بأوراق وفوارغ كثيرة لم تعد تجدي شيئا
أنتظر حتي أضعها في اي سلة مهملات او مقلب قمامة
لا أرمي شيئا في الشارع
حريصة
أن أساهم في نظافة الطريق حتي وان بات كونه نظيفا دربا من المحال لوجود
آخرين يلقون بفضلاتهم وكراكيبهم فيه طوال الوقت متحججين ان الشارع علي كل
حال ليس نظيفا وحتي ان كان نظيفا فإن فضلاتهم لن تنتقص من نظافته شيئا
لكني هذه المرة قمت بتمزيق تلك الورقة التي غفلت عنها وانا احرق اوراق الحنين
صارت أجزاءا كثيرة..
فتحت زجاج السيارة والقيت بها في الشارع ليدفعها الهواء الي الخلف
أري ذلك مناسبا للحدث ..فكل شيء بيننا ورائي الآن ,الحب ..الفقد..الوجع..التداوي
اعتذرت للشارع وتمنيت أن تدهس اقدام الآخرين تلك الأوراق الصغيرة
كان بإمكاني ان احتفظ بها في حقيبتي ريثما اصل الي سلة مهملات فألقيها فيها لتلقي مصيرها بعد ذلك الي الحرق..
لكني وجدت في الدهس والتجاهل معاملة انسب لتلك الذكري وهذا الوجع
.
.
رضوي عادل
2 comments:
....
بعض الذكريات لا تستحق منا الا الالقاء على طول ذرعنا
حتى لا تلتصق بنا احدى قصاصاتها
ذلك اليق بها كثيراً
تحياتى
شركه عزل فوم بالاحساء
Post a Comment